دقيقتان مع الدكتور يحيى : مقالات فلسفية: الشباب العربي ومستقبل العدالة الاجتماعية-أزمة الإخوان المسلمين تحديدا Philosophical Articles: Arab Youth and Justice
بقلم الدكتور حسن يحيى : مؤرخ وعالم اجتماع
Dr. Hasan Yahya, Historian and Sociologist
من الموسوعة العربية الأمريكية مشروع إحياء التراث العربي في المهجر
بسم الله الرحمن الرحيم ، وبعد ،
إذا كنت بريئا وقاومت الاعتقال من دولة القانون تصبح مذنبا ، وليس لأحد أن يسجنك أو يعتقلك بدون إذن قانوني . فهل لدى رجال الشرطة الذين يعتقلون قادة الطلبة من الإخوان في مصر لديهم إذن مسبق للاعتقال؟ في الحقيقة أن الأمر شائك وصعب معا ….. فحامل أي نوع من السلاح لايحمله للتباهي فقط وإنما لاستخدامه في إيذاء الغير ، وبما أن على الدولة أن تحمي شعبها أفرادا وجماعات ومؤسسات وممتلكات مدنية وعسكرية ، فالحق لمن يمثلها أن يعتقل من يحمل السلاح في أي تظاهرة سلمية ، ذودا عن الأبرياء ممن قد يصابون بأذى وحماية لممتلكاتهم الخاصة والعامة التي تخضع تحت حماية الدولة . وبالنسبة للإخوان المسلمين أينما كانوا والعدالة الاجتماعية فهم جزء لا يتجزأ من الشعب الذين يعيشون على أرضه داخل مصر وخارجها ، فهناك تساؤلات لا بد منها خاصة بعد أحداث 30 يونيو وما بعدها في مصر العربية ، وهناك أخطاء ثلاثة أو عدم فهم لثلاثة أمور تهم دولة القانون بالتساوي مع جماعة الإخوان أو أفراد الجماعة بشكل عام وهي فرضيات قد تقبل القبول أو الرفض وتنبع أهميتها من تطبيق العدالة أو تحقيق بعض منها :
أولا: ليس كل عضو فيها مشارك في الاعتصامات ولا في الهجمات ولا في الاعتداءات على المنشآت والأفراد . بمعنى أن عددا لا يستهان به من الأعضاء (الإخوان القدامى أوالجدد) ممن لا يريد أن يوصم بما توصم به بعض القيادات والإرهابيين منهم في أفكارهم وعصبيتهم وتحريضهم على الأذى والضرر للأنفس والأموال وهدم أعمدة الدولة ومؤسساتها .
ثانيا: إن أعمال العنف مستويات : منها القتل ومنها الهدم للمؤسسات أو المراكز التابعة للدولة خاصة مراكز الشرطة والجيش ولكل منها عقاب وعلى دولة القانون وجماعة الإخوان (قادة وأعضاء) أن يعوا العواقب الوخيمة لسوء الإدارة والتعصب والفكر القمعي المتبادل .
ثالثا: اعتمادا على البندين الأولين، فإن كثيرا من الأبرياء قد ينالون ما لا يستحقون مما يشكل انحرافا عن العدالة وعن تحقيقها بصورة نمطية قمعية باسم العدالة واحترام القوانين ، فإذا تم القبض عليهم مع الجناة من أفراد الجماعة وهذا محتمل في كل عملية إلقاء قبض أو اعتقال . لذا فإن التفكير في تحقيق أكبر قدر من العدالة يبقى هو الحكم والتطبيق في النهاية ، وعليه أن لا يندفع رجال المخابرات بتطبيق الكراهية ضد الآخر من خلال تعميم الإرهاب على كل منتسبي الإخوان المسلمين أو أعضاء حزبهم (الحرية والعدالة). ولعل ما يدفعنا لقول هذا الكلام هو الألفاظ التي تستعملها أدوات الإعلام المؤيد للنظام الجديد من صحافة ومحظات فضائية وأشخاص يقومون بتعميم فكرة الإرهاب والارهابيين على كل من يرفع إشارة رابعة على سبيل المثال . أو يختلف مع فكر وتحليلات الموجة العامة للأكثرية ، وهذا هو منبت مناهج الخروج عن العدالة من خلال منافذ العصبية البغيضة التي توقع في الأخطاء والأفعال السلبية الظالمة ، فالديمقراطية لا تفرق بين مجموعة كبيرة أو مجموعة صغيرة ، حيث يبقى الإخوان في مصر وفي أي بلد آخر هم فئة لا بد من تطبيق العدالة في محاسبة أعضائها أو المتعاطفين معها حسب القانون أو تطبيق الدستور الذي يضم ويعامل الجميع على مستوى واحد دون إسقاط أي عضو مهما كان صغيرا أو كان كبيرا، وسواء أكان نحيفا أو سمينا ، أو غنيا أو فقيرا، أو كان أميرا أو حقيرا، مسلما أوغير مسلم . وكما يقال “العدالة عمياء لا تفرق بين من يقفون أمامها” .
وبناء عليه على أصحاب القوة ومن ينفذها أن يكونوا على وعي تام بأصول العدالة وأسس حقوق الإنسان التي تضمنها وينشرها الإسلام ، والتي تستند على القول: “ليس كل المنتمين لجماعة الإخوان يكرهون مصر وليس كل فرد فيها عدو لمصر، وليس كل عضو فيها يحمل سلاحا لتدميرها، وبنفس المعنى : “ليس كل من ينتمي لجماعة الإخوان أو حزب الحرية والعدالة يحب مصر أو يعمل لمصلحتها أو يدافع عنها بنفس القدر مع من لا ينتمون لجماعة الإخوان .” والشعب في مصر هو كل فئاته رغم ما بينهم من اختلافات جوهرية أو اختلافات (أحيانا غبية) حزبية أو فئوية . والله الموفق . AAE
المقال ضمن مقالات فلسفية للدكتور حسن يحيى – ضمن سلسلة مقالات من أجل نهضة عربية – Philosophical Artciles on Arab Manifesto by Dr. Hasan Yahya, toward Arab Renaisance Series
يرجى التكرم بعد قراءة هذه المقالة إذا وافقت هوى في نفوسكم أن تخبروا أصدقاءكم عن طريق الموبايلات أو وسائل الإتصال الإلكترونية الأخرى لتعم الفائدة من المعلومات فيها، وشكرا لكم.
Note for readers: If you like this, please MOBILE it , or IPhone it to friends and love ones, THANK U.
Special Thanks to Female and male Principles and teachers in USA, Great Britain,and EU for selecting some of the author’s publications (55 stories 4 Kids , Qandil Umm Hashim, Hay bin Yaqzan-Ibn Tufail, Shu’ara al Arab: Zuhayr bin Abi Salma and Ibn Zaydun: Andalus Poet) bringing up our children in Diaspora. I appreciate. Thank you!
Hasan Yahya is an Arab-Palestinian-American theorist, sociologist, philosopher, writer and historian. He’s a former professor of Comparative Sociology and Educational Administration at Michigan State University, Lansing Community and Jackson Community Colleges. He is the Board Editing member at International Humanities Studies (IHS) Journal (Jerusalem-Spain) and several other USA, journals. Dr. Yahya is the originator of Arab American Encyclopedia and Ihyaa al Turath al Arabi fil Mahjar-USA. His (260 plus) publication may be observed on Amazon and Kindle. To reach the writer: Email: askdryahya@yahoo.com
Dr. Yahya Credentials: Ph.D in Comparative Socioloy 1991, Michigan State University. Ph.D in Educational Administration, Michigan State Univ.(1988). M.A Psychology of Schools Conflict Management, Michigan State Univ. 1983. Diploma M.A, Oriental Studies, St. Joseph Univ. Beirut, Lebanon. (1982) B.A Modern and Classical Arab Literature, (1976). Life Achievements: Publishing 260 plus Books and 1000 plus articles.
You may find the writer at:
Twitter Facebook Google Videos and Books UTube & Amazon
Thank you All….God Bless
Read Hasan Yahya Books On Amazon and Kindle