مقال لهاشم صالح للتفكير: عن طفولة الشاعر الفرنسي بودلير


مقال لهاشم صالح للتفكير: عن طفولة الشاعر الفرنسي بودلير

الموسوعة العربية الأمريكية – حسن يحيى

بسم الله الرحمن الرحيم ، وبعد

 DSC01061فالمقال الذي أقدمه هنا للكاتب العبقري هاشم صالح كاتب عربي ، وهو مقال فلسفي وإن بدا عليه الترويح ، والكاتب من بلاد الشام (أو فلسطين) كما أعلم وكما صرح هو بنفسه أن معه هوية تتبعه في سوريا للفلسطينيين المعذبين تحت حكم إسرائيل كما الدول العربية ،  وأنا شخصيا ألتقي معه في طرق دروب الفهم وتقديم المعرفة لمن يطلبها على أساس من الأخلاق المتعارف عليها وللأسف القول بأنها منبوذة وغير متبعة من قبل كثير ممن يتمتعون بخير البلاد وثرواتها ولا يؤمنون بالعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان ممن يتمتعون ب”الأفكار السوقية المتمثلة بالوجاهات والمقامات والثروة والحظوة” كما يقول بودلير . والكاتب المبدع الذي يتناول هذا الموضوع حول بودلير ، فيلسوف المفكرين الفقراء ، في رأيي المتواضع ، وقد يخالفني البعض ، فيلسوف عربي مسلوخ من أرضه ، متمتع بألم الابتعاد والاغتراب ، واسع الثقافة تتجلى في فهم مآسي المفكرين على مدى الأزمان ، فسقراط الذي أحب الحكمة وجاهد في طلب المعرفة.كمثال حكم عليه بالموت لأفكاره التي قادت شعوبا وممالك على مر الزمن ، وما زالت أفكاره رائدة في مجال الحياة البشرية والإنسانية ، ونظرا لمعاناة كثير من المفكرين وهاشم صالح وأركون والقشطيني وإدوارد سعيد وأنالعبد لله – بلا فخر- منهم ممن عاشوا في تراثات عدة وصقلوا معارفهم بالعلم والتجربة ومعاشرة العديد من العرقيات في بلادهم وبلاد بعيدة عن بلادهم تختلف اختلافا جوهريا في التفكير ومناهج الحياة ، فإني أرى أن هاشم صالح يمثل هذه الفئة “الضالة” من المفكرين الواعين للثقافة العالمية التي تدعو إلى العدالة الاجتماعية واحترام حقوق الإنسان والعيش بسلام . لذا فإن اختياري لهذا المقال إنما هو تعبير عما أجده من نقاط تقربني إلى الكاتب العظيم ، لما فيه من أفكار تتصل بفلسفتي الشخصية في تقدير المعرفة وتقديس العلوم العقلية وتمييزها دون إعلاء عن العلوم النقلية ، وعليه فإني أريد مشاركة القراء الاطلاع على هذا المقال الجيد الذي نشره الكاتب على صفحات الشرق الأوسط ، السعودية المنشأ . ففي المقال تعريف وتثقيف للاطلاع على ثقافة الآخرين وهو مفكر اشتهر كعادة أكثر المفكرين كما قال الكاتب : ” تنطبق عليه كلمة نيتشه: «هناك أناس يولدون بعد موتهم»، فكم من هؤلاء المفكرين من يستحق التقدير والاحتفاء بأقلامهم ونتاجهم سيولدون بعد مماتهم ؟ أترك الإجابة للقراء الكرام فهم كثر. وأرجو أن يتمتعوا بقراءة هذا المقال ففيه من الحكمة والموعظة العقلية والمعرفية ما يدغدغ العقول والأذهان الساعية إلى المعرفة  ..-

مقال : “بودلير وجرح الطفولة الذي لم يندمل”

للكاتب هاشم صالح

عن جريدة الشرق الأوسط*

Hashemsalehهل تشعرون بالضجر هذا الصيف؟ هل تشعرون بالحاجة للانفصال عن الزمن العربي الحالي أو الهروب منه بأي شكل؟ أنصحكم وأنصح نفسي بأن نفتح الكتب النثرية لشارل بودلير حيث يعبر عن لواعجه وهمومه بشكل مباشر وحي. أنا واثق أنه سيعزيكم كثيرا. في عصر بودلير لم يكن هناك هاتف جوال ولا إيميل ولا إنترنت ولا أي نوع من أنواع الاتصالات الحديثة المنتشرة هذه الأيام. وبالتالي فكانت الرسالة المخطوطة باليد والمرسلة بالبريد هي الوسيلة الوحيدة للتواصل مع الآخرين. وكانت تستغرق عدة أيام أو حتى عدة أسابيع لكي تصل. أما الآن فبنقرة واحدة تتواصل مع زوايا العالم الأربع. بل نحن قبل عشر سنوات فقط كنا لا نزال نمارس نفس الشيء. والآن أصبحوا يضحكون عليك إذا ما فكرت بإرسال رسالة بالبريد. أصبحت الرسائل القديمة تبدو كأنها تعود إلى العصر الحجري، إلى عصر ما قبل التاريخ.

ينبغي العلم بأن رسائل بودلير ذات أهمية كبرى. لماذا؟ لأنها تنضح بذاتيته المتوترة وتخبطاته الشخصية وتناقضاته التي لا حل لها اللهم إلا عندما تنفجر بالقصيدة العبقرية. بودلير موجود في رسائله كما هو موجود في ديوانه الشهير: أزهار الشر. بل إنه موجود فيها بشكل أفضل إذا جاز التعبير: أي بشكل أوضح لأنه متحرر من الوسائطية المعقدة واللامباشرة للفن. إنه موجود أيضا في كتابه الجميل «قلبي العاري» الذي يتخذ طابع السيرة الذاتية. وقد افتخر به مرة في رسالة إلى أمه قائلا: «أنا الآن بصدد تأليف كتاب سوف يجعل اعترافات جان جاك روسو باهتة»! ومعلوم أن اعترافات روسو رائعة أدبية عقدت كل أدباء فرنسا ومعظمهم حاول تقليدها أو الارتفاع إلى مستواها ولكن هيهات.. وحده شاتو بريان خرج من عملية المحاكاة بشكل مشرف إذ ألف كتابه الشهير: «مذكرات ما وراء القبر». ومع ذلك تبقى اعترافات روسو الخالدة أعظم وأهم.

image001

بعد قراءة رسائل بودلير نخرج بالانطباع التالي: لقد كان شخصا محبطا إلى أقصى الحدود. كان يريد ما لا يستطيع. وربما كان يستطيع ما لا يريد: تدمير نفسه مثلا أو الإغراق في الشرب والمخدرات ثم الندم على ذلك وتبكيت الضمير حيث لا ينفع الندم.. باختصار كان يتمنى لو أنه شخص آخر: أي شخص إيجابي ناجح في الحياة. ولكنه كان ينتكس في كل مرة. كل محاولاته باءت بالفشل الذريع. إنها محاولات سيزيفية بالمعنى الحرفي للكلمة. من هنا ذلك التشاؤم الأسود الذي يطغى على عالمه أو أجوائه النفسية. بودلير شخص محبط، فاشل، مهزوم سلفا. وعن هذا الإحباط والفشل نتج الشعر كأعظم ما يكون! هل يعني ذلك أنه لكي تنجح في الأدب ينبغي أن تفشل في الحياة؟ هذا ما يعتقده جان بول سارتر وربما التحليل النفسي كله. فهو كان يريد أن يشتغل ولكنه لا يجد عملا. ثم على فرض أنه وجده لا يستطيع الدوام في الإدارات قبل الظهر وبعد الظهر كما يفعل معظم الناس. فاضطر إلى أن يعيش حياة البطالة والعطالة والتسكع في الشوارع. هذه هي وظيفته الوحيدة. ولكن هل كان سيصبح شاعرا لولا تلك التسكعات المجانية في شوارع باريس؟ كان بودلير يشعر بالحاجة إلى تبرير نفسه أمام أمه بشكل خاص. وكانت امرأة تقليدية بورجوازية تخجل به أمام الناس لأنه شخص فاشل لم يصل إلى أي مركز مرموق في المجتمع. لقد خيب كل الآمال التي علقتها عليه. لم تكن تعرف من هو. لم تكن تعرف أن ابنها أكبر شاعر في تاريخ فرنسا. أو قل بأنها عرفت ذلك ولكن بعد فوات الأوان. بعد عمره القصير (47 سنة) ووفاته شعرت فجأة بقيمته فبكته دما مرا. وكانت شهرته قد ابتدأت تنطلق وتشق الآفاق.. بودلير لم يشتهر في حياته ولذلك تنطبق عليه كلمة نيتشه: «هناك أناس يولدون بعد موتهم». كان الإحساس بالذنب يلاحق شارل بودلير باستمرار فيئن تحت وطأته. وفي أثناء ذلك كان يكتب أشعاره الخالدة. كان الحظ العاثر يلاحقه باستمرار إلى درجة أنه راح يتماهى مع واحد أتعس منه: إنه الكاتب الأميركي الشهير ادغار آلان بو. ومعلوم أنه أمضى قسما كبيرا من حياته في ترجمة مؤلفاته إلى اللغة الفرنسية وتقديمها والتعليق عليها. بودلير اشتهر كمترجم أولا قبل أن يعرف كشاعر لاحقا. في بعض رسائله كان يقول: «أعتقد أنه من الأفضل أن يعاني الناس الطيبون، الناس الأبرياء».. فالمعاناة هي كنزهم الوحيد الذي يتمايزون به عن بقية البشر. في الواقع أن تجربته في الحياة أثبتت له أن الإنسان الطيب تدوسه الناس في الغالب وتتآلب عليه. وبالتالي فينبغي أن يتحمل مسؤوليته ويقبل قدره ومصيره كإنسان مغلوب ومقهور. بمعنى من المعاني كان بودلير يقول في قرارة نفسه: اللهم اجعلني مظلوما لا ظالما. وذلك لأن المظلوم يتفوق على الظالم في نقطة أساسية: وهي أن ضميره مرتاح. ثم إن أعماقه الإنسانية أغلى من الذهب. ما معنى شخص مفرغ من المشاعر الإنسانية؟ ولذلك فإن بودلير كان يشعر بالانسحاق عندما يرى امرأة فقيرة تقف على أبواب المطاعم وعلى ذراعها طفل صغير جائع. كان يتمنى لو انشقت الأرض وابتلعته ولا يرى هذا المشهد. كان يتمنى لو أنه غني لكي يعطيها كل فلوسه ويشعر بسعادة ما بعدها سعادة. هنا تكمن أعماق بودلير الحقيقية. كان إنسانا شارل بودلير!

بودلير والأكاديمية الفرنسية!

هل تريدون أن تضحكوا؟ هل تريدون أن تموتوا من الضحك؟ إذن اقرأوا قصة ترشحه للأكاديمية الفرنسية. لا أحد يعرف ما الذي «دعس على ذنبه» ودفعه إلى ترشيح نفسه وحظه يساوي الصفر أو أقل من الصفر! فقط الرغبة في الاستهزاء بأدباء فرنسا الرسميين التافهين في ذلك الزمان وفي كل زمان. بودلير، ككل مبدع كبير، كان يشعر بالخواء العدمي يكتسحه من الداخل اكتساحا. كان يكتب على حافة الهاوية ويعاني معاناة قاتلة. كان يعرف أنه مدان سلفا ولا منفذ ولا نجاة. اللهم إلا القصيدة عندما تنفجر من أعماقك انفجارا.. وهذا شيء لا يعرفه الكتاب الصغار أو أعضاء الأكاديميات الفارغون. ولذا فقد كان يشعر بالحاجة إلى التسلية، إلى الترفيه عن نفسه.. نعم كان يتحول أحيانا إلى شخص عبثي أو ساخر متهكم بالمؤسسات والوجاهات والمقامات. كان يجد متعة كبيرة في الاستهزاء بأولئك الذين يأخذون أنفسهم على محمل الجد وهم ليسوا شيئا في نهاية المطاف. وإلا فكيف يمكن أن نفهم سر ترشحه إلى الأكاديمية الفرنسية التي لا تضم إلا المستحاثات والديناصورات؟ هناك استثناءات بالطبع. فقد رشح نفسه وهو لا يزال كاتبا مغمورا وغير معترف به من قبل الأوساط الأكاديمية «المحترمة» بين قوسين. هذا أقل ما يمكن أن يقال. بل إن سمعته كانت «حامضة» إذا جاز التعبير. فهو مؤلف ديوان شعر مدان من قبل محاكم باريس بتهمة «الإساءة إلى الدين والأخلاق والقيم الحسنة». وهو مترجم لشاعر أميركي منبوذ مجرد ذكر اسمه يثير القرف والذعر في الأوساط الراقية.. وهو كاتب لا يجد ناشرا إلا بشق النفس. ومع ذلك فإنه يتجرأ على ترشيح نفسه إلى قدس الأقداس: الأكاديمية الفرنسية! في الواقع أنه فعل ذلك على سبيل الاستفزاز والإثارة ليس إلا. وقد كتب رسالة إلى فلوبير يخبره فيها بهذا الترشيح ويقول له «بأنه ارتكب حماقة جنونية فعلا ولكنه لا يستطيع التراجع عنها». ربما كان يريد أن يثير فضيحة في الأوساط الأدبية الباريسية. ربما كان يريد تحريك المستنقع الآسن ليس إلا. فالنتيجة معروفة سلفا: الرفض القاطع لشخص مثله يقف خارج كل الأعراف والتقاليد، شخص هامشي منبوذ لا هم له إلا التسكع في شوارع العاصمة والتردد على حاناتها ومواخيرها.. ولكن الشيء الذي يذكر هو أن معظم أعضاء الأكاديمية الفرنسية نسيت أسماؤهم الآن وكأنهم لم يوجدوا قط. هل سمعتم باسم شخص يدعى آبيل فيلمان؟ أو يوجين سكريب؟ أو جول ساندرو؟ أو إميل أوجيه؟ إلخ.. أتحداكم أن تجدوا لهم ذكرا حتى في أكبر القواميس والموسوعات. إنهم لا شيء، إنهم نكرة أو نكرات. ومع ذلك فهم الذين كانوا يتربعون على عرش الأكاديمية وليس شارل بودلير: مجد الآداب الفرنسية! بالمناسبة من شاء أن يطلع على القصة بحذافيرها ويقضي صيفا ولا أروع فليقرأ تلك الرواية «البوليسية» المكرسة كليا لهذا الموضوع: «كتاب التهريج: بودلير في الأكاديمية الفرنسية». تأليف ألين س. ويس.. منشورات سوي. باريس 2009.

أخيرا هل كان بودلير يريد أن يخسر الحياة، أن يفشل في الحياة، أن ينتحر، أن يجن، لكي يخلص لقضية واحدة هي: قضية الأدب والشعر؟ يحق لنا أن نطرح هذا السؤال، بل وينبغي أن نطرحه. فميوله إلى تدمير ذاته واضحة وليست بحاجة إلى برهان. وبهذا الصدد يمكن أن نؤلف كتابا ضخما بعنوان: «بودلير والتدمير الذاتي للذات». ولكنه ينطبق على آخرين. ماذا فعل نيتشه؟ ماذا فعل دوستيوفسكي؟ أو كيركيغارد؟ أو.. أو كافكا؟ إلخ.. يمكن القول بأن بودلير فعل كل شيء لكي يفشل، لكي يصبح مرفوضا ومنبوذا من قبل المجتمع. يقول في رسالة كتبها إلى أمه عام 1848: «الآن عمري ثمانية وعشرون عاما إلا أربعة أشهر. أشعر بأني أمتلك طموحا شعريا هائلا. ولكن في ذات الوقت أشعر بأني منفصل إلى الأبد عن المجتمع، عن العالم (المحترم). تفصلني عنه مذاقاتي ومبادئي ولكن لا يهم.. فأنا أجسد أحلامي الأدبية وبتجسيدي لها أحقق واجبا، أو ما أعتقد أنه واجب، وذلك على حساب تلك الأفكار السوقية المتمثلة بالوجاهات والمقامات والثروة والحظوة إلخ..».

الأمور واضحة إذن منذ البداية بالنسبة لبودلير: إنه لا يستطيع أن يرضي المجتمع من جهة، ثم الأدب والشعر من جهة أخرى. عليه أن يختار. وقد حسم أمره واختار قضية الشعر كأعظم قضية في الوجود. أو قل بأنها هي التي اختارته.

_________

  * عن الشرق الأوسط 16 أغسطس 2014

???????????????????????????????

Adonis-BC1

image002

image003

About Arab American Encyclopedia-USA - Hasan Yahya

HASAN YAHYA was born at a small village called Majdal-YaFa (Majdal Sadiq) in Mandate Palestine (1944). He migrated as a refugee to Mes-ha, a village east of Kufr Qasim, west of Nablus (in the West Bank), then moved with his family to Zarka, 25 km north of Amman – Jordan. He finished the high school at Zarka Secondary School, 1963. He was appointed as a teacher in the same year. Studied Law first at Damascus University, then B.A from Lebanon University in Arabic literature and Eastern Cultures (1975). He moved to Kuwait. Where he got married in 1967. He was working at Kuwait Television, taught at bilingual School, and Kuwait University. In 1982, Hasan left to the United States to continue his education at Michigan State University. He got the Master Degree in 1983, the Ph.D degree in 1988 in Education (Psychology of Administration ). In 1991, He obtained his post degree in Social research, the result was a second Ph.D degree in Comparative sociology-Social Psychology. He was the only Arab student who enrolled ever to pursue two simultaneous Ph.D programs from Michigan State University and fulfill their requirements perfectly. Professor Yahya employment history began as a supervisor of a joint project to rehabilitate Youth (inmates out of prison) by Michigan State University and Intermediate School Districts. Worked also as a Teacher Assistant and lecturer in the same university. He was offered a position at Lansing Community College as well as Jackson Community College where he was assistant professor, then associate professor, then full professor (1991-2006). He taught Sociology, psychology, education, criminology and research methods. He supervised 19 Master and Ph.D candidates on various personal, economic psychological and social development topics. Professor Yahya published Hundreds (1000 Plus on this site) of articles and research reports in local, regional, and international journals. His interest covers local, regional and global conflicts. He also authored, translated, edited and published over 280 plus books in several languages, in almost all fields especial education, sociology and psychology. These books can be found on Amazon and Kindle. He also, was a visiting professor at Eastern Michigan University to give Research Methods and Conflict Management courses. Prof. Yahya accepted an offer to join Zayed University Faculty Team in 1998, then he served as the Head of Education and Psychology Department at Ajman University of Science and Technology 2001-04. Dr. Yahya established several institutes in Diaspora, the Arab American Encyclopedia, Ihyaa al Turath al Arabi Project, (Revival of Arab Heritage in Diaspora.Recently he was nominated for honorary committee member for the Union of Arab and Muslim Writers in America. He was affiliated with sociological associations and was a member of the Association of Muslim Social Scientists (AMSS) at USA. Social Activities and Community Participation: Dr. Yahya was a national figure on Diversity and Islamic Issues in the United States, with special attention to Race Relations and Psychology of Assimilation (generations 1,2 &3). He was invited as a public speaker to many TV shows and interviews in many countries. His philosophy includes enhancing knowledge to appreciate the others, and to compromise with others in order to live peacefully with others. This philosophy was the backgrounds of his theory, called “ Theory C. of Conflict Management”. And developed later to a Science of Cultural Normalization under the title: “Crescentology. The results of such theory will lead to world peace depends on a global Knowledge, Understanding, appreciation, and Compromising (KUAC)” Recently Prof. Yahya started "Publish your book FREE Project", to serve young Arab Writers. Dr. Yahya accepted the offer to be the chief editor of the International Humanities Studies Journal -I-H-S-Jerusalem, since July 2014. (Revised Sept. 2014) ولد الدكتور حسن عبدالقادر يحيى في مجدل يابا من أعمال يافا – فلسطين عام 1944. تلقى علومه الابتدائية في مدرسة بديا الأميرية في الضفة الغربية أيام احتوائها ضمن المملكة الأدردنية الهاشمية وتخرج في جامعة بيروت حاملاً الإجازة في اللغة العربية وآدابها، ودبلوم التأهيل التربوي من كلية القديس يوسف بلبنان، ودبلوم الدراسات العليا (الماجستير) ودكتوراة في الإدارة التربوية من جامعة ولاية ميشيغان بالولايات المتحدة عام 1988، وشهادة الدكتوراه في علم الاجتماع المقارن من الجامعة نفسها عام 1991. عمل في التدريس والصحافة الأدبية. أديب وشاعر وقاص ، ,كما عمل في تلفزيون الكويت الرسمي كمعد ومنسق برامج ثم اتجه إلى الكتابة والتأليف في علوم كثيرة تخص علمي النفس والاجتماع والتنمية البشرية ، والتغير الاجتماعي والسكان وألف ونشر العديد من المقالات (1000 +) والكتب باللغتين العربية والإنجليزية (أكثر من 330 كتابا) ، منها ست مجموعات قصصية وست كتب للأطفال ، وأربع دواوين شعرية باللغتين أيضا. وعدد من كتب التراث في الشعر والأدب والأخلاق الإسلامية والتربية والأديان . وهو الآن أستاذ متقاعد في جامعة ولاية ميشيغان. . وكان عضوا سابقا في جمعية العلماء المسلمين في أمريكا . وجمعية علماء الاجتماع الأمريكية - ميشيغان، وهو مؤسس الموسوعة العربية الأمريكية في الولايات المتحدة ضمن مشروع إحياء التراث العربي في بلاد المهجرز كما تم ترشيحه مؤخرا ليكون عضو مجلس التحرير لمجلة الدراسات الإنسانية العالمية. وقد قبل أن يتسلم رئاسة تحريرها اعتبارا من نهاية يونيو 2014 His email: askdryahya@yahoo.com Thank you!
This entry was posted in albahaspace, Arab Affairs, Arab American Encyclopedia, Arab Cluture, Arab flags, Arab Manifesto, Arab Philosophy, Arab Women Literature, Decision Making, Improving skills, Knowledge Base, Middle East Politics, Muslim Affairs-Arab, Palestinian Interests, Philosophy & Logic, Religions and Spirts, Science, Sociology, Sociology of Education, Sociology of Religion, مقالات غير منحازة and tagged , , , , , . Bookmark the permalink.

Leave a comment